سورة المعارج - تفسير تفسير التستري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المعارج)


        


{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ (33)}
{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ} [32] قال: باطنها أمانة النفس، لأنها سر اللّه عند عباده، يسارّهم بمعلومه فيها خواطرا وهمما، ويسارّونه بالافتقار واللجأ إليه، فإذا سكن القلب إلى ما خطر عليه من وسوسة العبد وبأدنى شيء ظهر إلى الصدر، ومن الصدر إلى الجسد، فيكون قد خان في أمانة اللّه، وعهده والإيمان.
{وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ} [33] قال: قائمون بحفظ ما شهدوا به من شهادة أن لا إله إلا اللّه، فلا يقعدون عنها في شيء من الأفعال والأقوال والأحوال ولا يفترون.
واللّه سبحانه وتعالى أعلم.

1 | 2